بحر الكامل

يطوي الفدافد لا يرام غبارهُ سهمٌ إلى كبدِ الفلاةِ مفوّقُ كالشمس أفُق الغرب ودّعها ولَمْ

ولربما كدح الحكيم لفكرةٍ وسواه أدركها بأول نظرةِ

يستحضر الجسم المراد بحكمةٍ وينال من أعمالهِ المطلوبا لكن إذا مس الجهاز بقوة

يستصعب القول الصريح لسانه ويجىء بعد عنائهِ بالمبهمِ وإذا عصاه لسانه يعتاضه

أهدي إلى السامي المقام سلامِيَهْ وأبثّ أشواقي له وغراميَهْ وإليه أشكو لوعة وصبابة

مولاي كم فاضت يمينك بالندا حتى غدوتُ غريقَ بحر الأنعمِ والشكر أوجبَ أن أقبّلَ راحةً

دعني أقبلْ راحتيك فكم يدٍ لهما عليّ عجزتُ عن شكري لها وأقبل ليمناك الكريمة مبسماً

كما ذا أكاتبكم ولم أرّ مرةً منكم مكاتبة فمن لي منجداً هذا وحقك للقياس مخالف

أحييت آمالي وكنت أمتها مِن طول ما لاقيتُ من إخواني أدلى بإخلاصي لهم وأذود عن

من مبلغٌ عني طبيبك أنه يفري بمبضعه حشايَ وأضلعي يخبرك صدري بالحقيقة إذ بدا