بحر الكامل

أليوم أسفر للعلوم نهار وبدت لشمس سمائها أنوار وزهت فنون العلم وازدهرت بها

بعلى ولي العهد أضحى المجلس العالي الخصوصي معجباً مسرورا وتلا لسان الدهر في تاريخه

بشرى لأوطان الخديو فقد زهت فرحا بشمس قدومه المشكور ملأ القلوب بها السرور وأشرقت

كَم جادَ لي سِحرا بِطيبِ مَزاره فَاخَذت من فَرط الجَوى بِيساره وَجَعَلت أَلثم مِنه خط عذاره

جَل الذى زان الجَباه بطرة من تَحتِها لمع الهِلال بغرة كَم باتَ يَهديني بِاِعظَمِ حَسرَة

ما لي بِلَوعَةٍ ذا الغَزال أَهيم وَالجِسم مِنّي ناحِل وَسَقيم اِنَّ العَذابَ بِمُهجَتي لَأَليم

مُذ قالَ حاجِبُه اِليّ تَعالي بِوَلائِه رقي عَليّ تَعالى كَم ذا تَبارَكَ خالِقي وَتَعالى

ما كُنت أَدري ما الغَرامُ وَما بِهِ حَتّى رَماني الوَجد في أَعتابِه وَغَدَوتُ بوابا بسدة بابه

ما زِلت أَهتِف بِالجَوى لما خَطر وَأَمرّغ الخدين في ذاكَ الاتر وَأَقول مَصحوب السَلامَة يا قَمَر

اِني نَصَحتُكَ بِالاِمانِ مَحَبَّة وَنَصيحَتي جاءَت لِمِثلِكِ رَحمَة فَاِختَر لِنَفسِكَ عَن غَرامِكَ سَلوَة