بحر المتقارب

سقى الله ارض الحمى وابلاً إذا حل في جوها أمرعا فصم لنا بين أكنافه

ألا يا رسول الله المليك الذي هدانا به الله من كل تيه سمعت حديثاً من المسندا

أَيا باكِياً لِزَمانِ الصِبا طَويلٌ عَلَيكَ طَويلٌ عَلَيكَ أَضَعتَ الَّذي لَستَ تَعتادُهُ

وقاضٍ لنا أَيّرٍ أَيِّدِ يَنيكَ الرَّدِيَّ معَ الجَيِّدِ فقلتُ تقولُ بهِم أم بهنَّ

بِرَسمِ الغُزاةِ وَضَربِ العُداةِ بِكَفِّ هُمامٍ رَفيعِ الهِمَم تَراهُ إِذا اِهتَزَّ في كَفِّهِ

لِحاظُكَ أَمضى مِنَ المُرهَفِ وَريقُكَ أَحلى مِنَ القَرقَفِ وَمِن سَيفِ لَحظِكَ لا أَتَّقي

تَنَصَّلَ مِمّا جَرى وَاِعتَذَر وَأَطرَقَ مُرتَدِياً بِالخَفَر فَبادَرتُ تُرباً عَلَيهِ مَشى

رَعى اللَهُ لَيلَةَ وَصلٍ خَلَت وَما خالَطَ الصَفوُ فيها كَدَر أَتَت بَغتَةً وَمَضَت سُرعَةً

إِذا ما نَسيتُكَ مَن أَذكُرُ سِواكَ بِبالي لايَخطُرُ وَيَومُ سُروري يَومُ أَراكَ

أَيا مَن إِذا ما رَآهُ الوَرى لِما عَرَفوا مُنهُ قالوا مَعاذا أَراكَ تَلوذُ عَلى فائِتٍ