بحر المتقارب

مُقيمٌ عَلى العَهدِ مِن صَبوَتي أَبيتُ وَأُصبِحُ في نَشوَتي يَرومُ العَواذِلُ لي سَلوَةً

أَتَتني مِن سَيِّدي رُقعَةٌ فَقُلتُ الزُلالُ وَقُلتُ الضَرب وَرُحتُ لِرَسمِ اِسمِهِ لاثِماً

ولا تطلبوا ما بيدي الأنام تصيروا بذلك أعداهم كذلك قد قال رب العباد

وظبي من الترك نادمته وبالغت في حسن تأليفه تمتعت منه ومن كاسه

شَرِبنا سُلافاً بِلا آنِيَه فَلا تَحسَبوا عَينَها آنِيَه لَنا نَشوَةٌ في الدُجى ناشِيَه

إِذا الجَدُّ لَم يَكُ لي مُسعِداً فَما حَرَكاتِيَ إِلّا سُكونُ إِذا لَم يَكُن ما يُريدُ الفَتى

تَأَمَّل إِذا ما كَتَبتَ الكِتابَ سُطورَكَ مِن بَعدِ إِحكامِها وَهَذِّب عِبارَةَ طَرزِ الكَلامِ

نَصَحتُكَ فَاِصغِ إِلى مَنطِقي يَقُدكَ إِلا السَنَنِ الأَرشَدِ وَلا تَستَقِلَّنَّ رَأيَ اِمرِىءٍ

فَكَم صاحِبٍ مُذ بَدا سُخطُه بَذَلتُ لَهُ خُلُقاً مُرتَضى مَخافَةَ أَن تَنقَضي بَينَنا

تَوَقّوا النِساءَ فَإِنَّ النِساءَ نَقَصنَ حُظوظاً وَعَقلاً وَدينا وَكُلٌّ بِهِ جاءَ نَصُّ الكِتابِ