- Advertisement -
تصفح الوسم
بحر المتقارب
ألا من معيني على صاحب
أَلا مَنْ مُعِينِي عَلَى صَاحِبٍ جَرَعْتُ بِصُحْبَتِهِ الْعَلْقَمَا يَسُوءُ الْخَلِيلَ وَيُؤْذِي الْجَلِيـ
أي قلب على صدودك يبقى
أَيُّ قَلْبٍ عَلَى صُدُودِكَ يَبْقَى أَوَ لَمْ يَكْفِ أَنَّنِي ذُبْتُ عِشْقَا لَمْ تَدَعْ مِنِّيَ الصَّبَابَةُ إِلَّا
أليس من العدل أن تسمعا
أَلَيْسَ مِنَ الْعَدْلِ أَنْ تَسْمَعَا فَأَشْكُو إِلَيْكَ نَمُوماً سَعَى أَطَاعَ لَهُ الْمَاء حَتَّى اسْتَقَى
- Advertisement -
كتمت الهوى خوف إفشائه
كَتَمْتُ الْهَوَى خَوْفَ إِفْشَائِهِ فَأَلْهَبَ نَارَ الْغَضَى فِي ضُلُوعِي فَلَمَّا خَشِيتُ عَلَى مُهْجَتِي
إذا سدت في معشر فاتبع
إِذَا سُدْتَ فِي مَعْشَرٍ فَاتَّبِعْ سَبِيلَ الرَّشَادِ وَكُنْ مُخْلِصَا وَوَالِ الْكَريمَ وَدَارِ السَّفيهَ
صبرت على ريب هذا الزمان
صَبَرْتُ عَلَى رَيْبِ هَذَا الزَّمَانِ وَلَوْلا الْمَعَاذِرُ لَمْ أَصْبِرِ فَلا تَحْسَبَنَّي جَهِلْتُ الصَّوَابَ
تغنى الحمام ونم الشذا
تَغَنَّى الْحَمَامُ وَنَمَّ الشَّذَا وَلاحَ الصَّبَاحُ فَيَا حَبَّذَا وَمَا زَالَ يَرْضَعُ طِفْلُ النَّبَاتِ
- Advertisement -
نعاك النعاة وحم القدر
نَعاكَ النُعاةُ وَحُمَّ القَدَر وَلَم يُغنِ عَنّا وَعَنكَ الحَذَر طَوَت ذَبحَةُ الصَدرِ صَدرَ النَدِيِّ
نعمن بنفسي وأشقينني
نَعِمنَ بِنَفسي وَأَشقَينَني فَيا لَيتَهُنَّ وَيا لَيتَني خِلالٌ نَزَلنَ بِخِصبِ النُفوسِ