بحر المتقارب

وعز الرغيف وضاقت سبيل ال حياة على أمة كامله فاني التفت رأيت بنيها

أتيتُ أُعالجُ بابَ الحمى وما كنتُ منها على موعدِ ولما عييتُ جلستُ كأني

شكتني ثريا إلى والديا وقالت فتاكم تجنى عليا حسا الخمر حتى استطارت هداه

جَمالُ الكَمالِ كَمالُ الجَمال عَديمُ المِثالِ بِهَذي الأممْ وَبَدر المَعالِ رَفيعٍ وَعال

أَيا حَسَن الذّات باسم حميد تَهَنّأ فَفيكَ السّرور تجدّد أَتاكَ غُلامٌ سَعيدٌ رَشيد

أَلا أَيّها الجَوهَرُ الفردُ حقّاً مُنِحتَ بِحِفظِ إلَه السّماءِ شَكوتَ وَلطف إِلَهِ البَرايا

حُسَين حَباهُ إِلهُ السّما وَمَنَّ عَليهِ بِنَجلٍ حَميدْ يَعيشُ رَشيداً وَيَحيا سَعيداً

جُزيتَ عَليّ بنَ أَسعدَ خَيراً وَمَنَّ عَليكَ الإِلهُ بِقُربِكْ بَنيتَ لِذكرِ الإِلهِ مَحلّاً

لَقَد ذابَ جِسمي بِنارِ الغَرام بِحبّك شَمس البها وَالجَمال إِذا لَم تَصِلني فَعِدني بِوَصل

لَقَد قالَ لي عاذِلي دَع هَواهُ فَلَستَ القويَّ عَلى حَملِ صَدِّهْ فَكَم مِن مُحبٍّ لَقَد شِمتهُ مِن