بحر المتقارب

تَذَلَّل لِمَن إِن تَذَلَّلتَ لَه يَرى ذاكَ لِلفَضلِ لا لِلبَلَه وَجانِب صداقَه مَن لا يزَالُ

وَلَمّا كَسَرتُ لَهُ جَردَقاً وَمَن ذا يُطيقُ لَهُ كَسرَ جَردَق تَغَيَّرَ لي عَن جَميعِ الوِدادِ

وَأَهلُ القُرى كُلُّهُم يَنتَمونَ لِكِسرى ادعاء فَأَينَ النبيطُ

نَأَيتَ فَلَم يَنأَ عَنهُ الضَنى وَعُدتَ فَعادَ إِلى نُكسِهِ وَفارَقَهُ الصَبرُ في يَومِهِ

وَتَحسَبُ مِن خِبِّهِ أَنَّهُ تَرهُ عَنِ الناسِ في غُربَه وَما ذاكَ مِنهُ فَلا تَأمَنو

إِذا كُنتَ ذا ثَروَةٍ مِن غِنىً فَأَنتَ المُسَوَّدُ في العالَمِ وَحَسبُكَ مِن نَسَبٍ صورَةٌ

سلام على الربع ربع الجدا سلام على تمره واللبا سلام عليه سلام امرئ

توهمت أمراً فلم أنبس بحرف وناديت بالأكؤس حميا كأن سنا نورها

خليلي إذا دام هَمُّ النفو سِ على ما تراه قليلا قَتَل فيا ساقِيَ الحيّ لا تنسني

سألبس للصبر ثوبا جميلا وأُدرجُ لَيلِيَ ليلاً طويلا وأصبِرُ بالرغم لا بالرضى