بحر المتقارب

أخي وأخا الشهداء الكرا مِ أين أنا اليوم من مشهديكا صحبتك في غمرات الحيا

طواك الردى ورماك القدرْ وسرت بلا موعد منتظرْ وسافرت بالزاد من وحشة

قضى اليومَ ما ودَّه المخلصونا معدُّ المقادير في العالمينا توقعت ما ابتغى للبلاد

عنيت بحزبك حتى اكتملْ وسرت بركبك حتى وصلْ وجئت الرفاق بفضل الخطاب

تقدم بقانونك العادلِ وأقبل بدستورك الكاملِ وهات من الرشد العاقل ال

نجوتَ فأنجيت هذا الوطنْ وطالت حياتك طول الزمنْ ولم تتجاوز أداة الأثي

ثماني حسان ملكن الفؤادْ ثماني سنين طوال شدادْ فبعضاً أطعتُ وبعضاً عصيتُ

دعاني القنوت إلى وحدتي فرحت لها قافلاً حجرتي فما كان إلا أنا والهيا

لكل امرئ سادة جمة هم اليد والكف والساعد واني لأقربهم للمنى

رَماني بِسَهم فَما أَنصَفا غَزال لِقَتلي أَطال الجَفا بَعيد التَداني قَريب النَوى