بحر المتقارب

أيا بانةَ الغَور عَطفاً سُقيتِ وإن كنتُ أكني واعني سواكِ أحبكِ من أجلِ من تُشبهين

دعاها معقَّلةً بالعراقِ إلى أهل نجدٍ هوى مطلَقُ فباتت تماكس ثِنيَ الحبا

وقالوا خف اللّهَ في مهجةٍ سمحتَ بها لضَنىً واشتياقِ ويُسليك أنك مذ فارقوك

رعتْ من تبالةَ جعداً لفيفا وسَبطاً يرفُّ عليها رفوفا وساقَ لها حارسُ الإنتجا

مشين لنا بين مِيلٍ وهِيفِ فقل في قناةٍ وقل في نزيفِ على كلّ غصنٍ ثمارُ الشبا

نشدتُكِ يا بانةَ الأجرعِ متى رفعَ الحيُّ من لعلع وهل مرَّ قلبيَ في التابعي

دعُوها ترِدْ بعد خمسٍ شُروعا وراخوا علائقَها والنُّسوعا ولا تحبسوا خُطْمَها أن تطول ال

لعلك بالشِّعبِ تعلو اليفاعا فتؤنسَ من نار هندٍ شُعاعا تميميَّة لم يكن خطمها

على أيّ لائمةٍ أربعُ وفي أيِّما سلوةٍ أطمعُ وقد أُخِذَ العهدُ يوم الرحيل

وجارٍ يُجدُّ به رائضا نِ من مطلِقٍ منه أو حابسِ إذا ما مضى في سواء الطري