بحر المتقارب

وَكانوا لَنا أَصدِقاءَ مَضوا تَفانوا جَميعاً فَما خَلَّدوا تَساقَوا جَميعاً كُؤوسَ المَنون

ذَكَرتُ اِبنَ وَحبٍ فَلِلَّهِ ما ذَكَرتُ وَما غَيَّبوا في الكَفَن يُقطِرُ أَقلامَهُ مِن دَمٍ

أَيا ساقِيَ الراحِ لا تَنسَنا وَيا جارَةَ العودِ غَنّي لَنا فَقَد أَسبَلَ الدَجنُ بَينَ السَما

أَدامَ المُهَيمِنُ عِزَّ الوَزيرِ وَزادَ الحَسودَ عَلَيهِ هَوانا وَعَرَّفَهُ يُمنَ شَهرِ الصِيامِ

إِذا كُنتَ ذا ثَروَةٍ مِن غِنىً فَأَنتَ المُسَوَّدُ في العالَمِ وَحَسبُكَ مِن نَسَبٍ صورَةٌ

أَقولُ وَقَد طالَ لَيلُ الهُمومِ وَسامَرتُ نَجوى فُؤادٍ سَقيمِ تُرى الشَمسُ قَد مَسَخَت كَوكَباً

أَمِن فَقدِ جودِ الحِسانِ المِلاحِ سَقَطتَ مُكِبّاً عَلى خَيثَمَه وَظَلتَ تُسابِقُ رَحلَ الحُدا

أَقولُ وَقَد طالَ لَيلُ الهُمومِ وَقاسَيتُ حُزنَ فُؤادٍ سَقيمِ عَسى الشَمسُ قَد مُسِخَت كَوكَباً

دَعِ الناسَ قَد طالَ ما أَتعَبوكَ وَرُدَّ إِلى اللَهِ وَجهَ الأَمَل وَلا تَطلُبِ الرِزقَ مِن طالِبي

أَيا لَيلَتي لَستِ مِثلَ اللَيالي وَطُلتِ وَلا كَاللَيالي الطِوالِ خَليلِيَ لا تَرتَجي نائِلاً