بحر المتقارب

تَثاقَلَ لَيلي فَما أَبرَحُ وَنامَ الصَباحُ فَما أُصبِحُ وَكُنتُ اِمرَءاً بِالصِبا مولَعاً

وَمَرَّت فَقالَت مَتى نَلتَقي فَهَشَّ اِشتِياقاً إِلَيها الخَبيثُ وَكادَ يُمَزِّقُ سِربالَهُ

أَتوبُ إِلَيكَ مِنَ السَيِّئات وَأَستَغفِرُ اللَهَ مِن فَعَلتي تَناوَلتُ ما لَم أُرِد نَيلَهُ

يقولون لي لا تحب الوصيَّ فقلت الثرى بفمِ الكاذبِ أحب النبي وأهل النبي

فؤادك أين سباه بماذا بمقلته مَنْ غزال رَبيبْ سِلاَباً نعم أين وسط الطريق

حنانيك من نفسٍ خافت ولبيك من كمدٍ ثابت أبا بكرٍ اسمع وقل كيف ذا

نذير ولكنه صامت وضيف ولكنه شامت واشخاص موت ولكنه

وأحمر في وسطه أصفر له ضمة وله فتحهْ أتيته لا ختل غرَّاته

ألم تر أنِّي في نهضتي لقيت الغنى والمنى والأميرا ولما التقينا شممت التراب

لئن صوَّت الرعد في أفقِهِ وأبدَى السحاب سنا بَرْقِهِ تطاير لبُّك فاستقْرِه