بحر المتقارب

فجعت بملك وقد أينعت وتمت فأعظم بها من مصيبه فأصبحت مغترباً بعدها

لئن كان قربك لي نافعا فبعدك أصبح لي أنفعا لأنني أمنت رزايا الدهور

فديتك لو لم تكن لي قريبا وكنت أمرأ أجنبياً غريبا مع البر منك وما تنجز

وأنا لنُصبح أسيافنا إذا ما اصطبحن بيوم سفوك منابرهن متون الأكف

كَأَنَّ عَلِيّاً وَأَبناءَهُ هِلالٌ تَحُفُّ بِهِ الأَنجُمُ

فَلَمّا تَصَفَحتُ أَشعارَه إِذا هُوَ في شِعرِهِ قَد خَري فَفي بَعضِها لاحِنٌ جاهِلٌ

بَلَوناهُمُ واحِداً واحِدا فَكُلُّهُم ذَلِكَ الواحِدُ وَكُلُّهُم خَيرُهُ ناقِصٌ

سَقى سُرَّ مَن رأَى وَسُكّانَها وَدَيراً لِسَوسَنِها الراهِبِ سَحابٌ تَدَفَّقَ عَن رَعدِهِ ال

حُجِبتُ وَقَد كَنتُ لا أُحجَبُ وَأُبعِدتُ عَنكَ فَما أَقرُبُ وَما لِيَ ذَنبٌ سِوى أَنَّني

حَجَبتَ وَقَد يَستَسِرُّ الهِلالُ وَيَظهَرُ مِن بَعد ما يُحجَبُ وَقَد يُغمَدُ السَيفُ في جَفنِهِ