بحر المتقارب

أَرى اللَهَ خَصَّ بَني مَخلَدٍ بِأَفضَلِ مَأثُرَةٍ لِلعَرَب تُضافُ الخِلافَةُ في دورِهِم

لَوَت بِالسَلامِ بَناناً خَضيبا وَلَحظاً يَشوقُ الفُؤادَ الطَروبا وَزارَت عَلى عَجَلٍ فَاِكتَسى

عَدِمتُ مَخاريقَ عَبدِ الرَحيـ ـمِ وَإِبنَةَ فَقحَتِهِ الرَحبَه وَما في السِتارَةِ مِن حاجِزٍ

عَلى مِثلِ رَأسِكَ زالَ السُرو رُ وَمالَ الزَمانُ بِنا وَاِنقَلَب إِذا نَحنُ شِئنا رَأَينا البَلا

أَبا جَعفَرٍ لَيسَ فَضلُ الفَتى إِذا راحَ في فَرطِ إِعجابِهِ وَلا في فَراهَةِ بِرذَونِهِ

أَبا نَهشَلٍ لِأَبي غانِمٍ خَلائِقُ يوحِشنَ مِن جانِبِه بِغاءٌ يَعودُ عَلى نَفسِهِ

نَعَتَّبتُ دَهراً فَلَمّا رَجَعـ ـتُ إِلى حاصِلِ الطَمَعِ الكاذِبِ بَكَيتُ عَلى عُمرِيَ المُنقَضي

وَأَظلَمتَ حينَ لَبِستَ السَوا دَ ظَلامَ الدُجى لَم يَسِر راكِبُه وَلَمّا حَضَرنا لِإِذنِ الوَزيـ

ضُراطُ اِبنِ مَيمونِ صَوتُ العُرو بِ وَضَرطُ اِبنِ صالِحِ نَعقُ الغُرابِ وَضَرطُ اِبنِ مَيمونِ نَهقُ الحَميـ

بَكَت أَعيُنُ الناسُ لي رَحمَةً وَتَقسو عَلَيَّ وَأَنتَ الحَبيبُ حَبيبٌ أَتاني عَلى بُخلِهِ