بحر المتقارب

نَعَيتَ الكِلابَ بِأَسمائِها إِلَينا وَلَم تَنعَ فيها أَباكا فَقَد كانَ أَنذَلَها طِعمَةً

تَباعَدَ نَصرٌ عَلى آمِلٍ يُراقِبُ نَصراً وَإِقبالَهُ لَعَلَّ حَمولَةَ أَخنى عَلى

يُلاوِطُ وَالاِستُ مِن عِندِهِ فَيا عَجَباً لِلِّواطِ المُحالِ أَخَذتَ غُلامي فَقَنَّعتَهُ

هَجاني النَغيلُ وَما خِلتُني أَخافُ هِجاءَ أَبي حَرمَلَه وَقَد كُنتُ أُطنِبُ في وَصفِهِ

أَبا الفَضلِ أَنتَ فَتى فارِسٍ لَكَ الشَرَفُ الخُسرُوانيُّ كُلُّه أَراكَ تُحَرِّمُ لَحمَ الجَزو

رَأَيتُكَ تُنجِزُ ما لَم تَعِد وَفاءً وَتَفعَلُ ما لَم تَقُل سَأَلتُ بِقَدري فَأَعطَيتَني

أَيا مَن تَجَنُّبُهُ مُعضِلُ وَمَن كُلُّ أَفعالِهِ مُشكِلُ سَأَمنَحُكَ الهَجرَ لا عَن قِلىً

عَلى اِبنِ المُغيرَةِ أَن يُقتَلا وَإِن كانَ لِلبَيتِ مُستَقبَلا تَرى وَجهَهُ أَبَداً كالِحاً

فَلا تَحسَبِ الغُنمَ جَمعَ التِلا دِ فَإِنَّ النَجاةَ هِيَ المَغنَمُ وَلَيتَ النَجاءَةَ لِلمُنصِفي

أُثَيلُ العَقيقِ إِلى بانِهِ فَعُفرِ رُباهُ فَقيعانِهِ مَغانٍ لِوَحشٍ تَصيدُ القُلو