بحر المتقارب

أرى شعرات على حاجبيّ نبت ن جميعا توآما توآما ضللت أهاجي بهن الكلا

تَقولُ سُلَيمى لِجاراتِها أَرى ثابِتاً يَفَناً حَوقَلا لَها الوَيلُ ماوَجَدَت ثابِتاً

ومن صنعه يومَ فيل الحبو ش إذ كلما بعثوه رزم محاجنهم تحت أقرابه

غَشيتَ لِلَيلى بِشَرقٍ مُقاما فَهاجَ لَكَ الرَسمُ مِنها سَقاما بِسِقطِ الكَثيبِ إِلى عَسعَسٍ

أَكُلَّ امرِئٍ تَحسَبينِ امرَأً ونارٍ تَوَقَّدُ بِالَّليلِ نارا

أَعينيّ جُودا بِدمعٍ دَرِر على ماجدِ الخيم والمعتصَر عَلى ماجدِ الجدّ واري الزناد

بِعاري النَواهِقِ صَلتِ الجَبينِ يَستَنَّ كَالتَيسِ في الحُلَّبِ

هَجَرتَ أُمامَةَ هَجراً طَويلا وَحَمَّلَكَ النَأيُ عِبئاً ثَقيلا وَحُمِّلتَ مِنها عَلى نَأيِها

لَهُ قُصَّةٌ فَشَغَت حاجِبَيهِ والعَينُ تُبصِرُ ما في الظُّلُم لَهُ كَتفَان عَلاَويَتَان

كَلِفتُ بِلَيلى خَدينِ الشَبابِ وَعالَجتُ مِنها زَماناً خَبالا لَها العَينُ وَالجيدُ مِن مُغزِلٍ