بحر المتقارب

إلَهيَ كُنْ يا إلَهِي مُعِينِي ومَنَّ عَليَّ بِحَقِّ الْيَقِينِ أَرُومُ الْوُصُولَ وتَرْكَ الْفُضُولِ

نِظامٌ أَرَاهُ كَروحِ النّظامِ وَرَشفِ الْمُدامِ ورَوْحِ الْجِنانِ فَمَا الإحْوِرَارُ مَعَ الاِنْكِسارِ

إذَا قَبِلَ اللهُ منِّي الدُّعا فَذَا بالرَّجا لاَ بِحُسْنِ العَمَلْ وَإنِّيَ أَدْعُو إلَهِي بأنْ

إذَا رَضِيَ اللهُ عَنِّي فَقَدْ ظَفِرْتُ بِكُلِّ الْمُنَى والأَمَلْ وَلَسْتُ بِأَهْلٍ وَلَكِنّني

إذا ضقت ذرعاً لأمر دها وبهتان نفس بلا طائل فلازم أعتاب طه وقل

جَمَالَ الجَلالِ وفَرْدَ الكَمالِ وزَيْنَ الرِّجالِ حَمِيدَ الخِصالِ قَرِيعَ الزَّمانِ بهذَا الأَوانِ

عَلَى العالِمِ الْبَحْرِ خِدْنِ الْكَمالِ وحَاوِي الْخِلاَلِ الْجِلاَلِ الجزَالِ سَلاَمٌ يَفُوحُ بكُلِّ الْفُيُوحِ

يَجِبْ حَذْفُ مُتْعلّقاتِ الظُّروفْ كَذَا كُلُّ ما خَفَضَتْهُ الْحُرُوفْ بِبابِ الصِّلاتِ وأَمْثالِهم

ألا إنَّما الْعَيْشُ في أَرْبَعٍ ولا عَيْشَ فيما سِوَى الأَرْبَعِ شَبابٍ وأَمْنٍ ونَيْلِ الْغِنَى

تَأسَّ ولا تَأْسَ مِنْ عَضَّةٍ فَكَمْ لَكَ في مِثْلِها مَوْعِظَهْ صُروفُ الزّمانِ إذَا أَسْرَعَتْ