بحر المتقارب

وَعاشِق باحَ لي بِما باحا إِذ راحَ مِن وَجدِهِ بِما راحا فَقُلتُ في مَعرِضٍ أُمازِحُهُ

وَظَبيٍ مِنَ الإِنسِ أَنفاسُهُ عَبيرُ ثَناياهُ أَدراجُهُ تَبوحُ القِلادَةَ مِن سِرِّهِ

وَمُلهٍ لَهَونا بِهِ عِندَما تَغَنّى بِصَوتٍ لَهُ أَهوَجِ إِذا ما الصَوابُ غَدا مَنهَجاً

أَلا يا شَرابِيَ يا مُنيَتي تَجَنّيكَ أَعدَمَني صِحَّتي فَجِد لي بِإِطريفَلٍ مِن رِضاً

نَسيمٌ كَحَلقى في نَغمَتِه وَماءٌ كَشِعرِيَ في رِقَّتِه وَقَد بَرَزَ الرَوضُ في وَشيِهِ

إِذا فَتَّ في عَضُدي صاحِبٌ وَصَيَّرَني غَرَضُ الإِغتِيابِ تَباعَدتُ عَنهُ كَما يَنبَغي

دَعِ الحِرصَ في الرِزقِ مِهما صَعُب وَلا تُكثِرَنَّ لَهُ في الطَلَب وَثِق بِالإِلَهِ وَلا تَيأَسَن

إِذا الحَظُّ نامَ فَلا بُدَّ أَن يُحَرِّكَهُ السَعدُ أَو يَنتَبِه فَلا يَيأسِ المَرءِ مِن رِزقِهِ

غَزالٌ تَبَدّى فَأَبدى لَنا هِلالاً مُنيراً وَغُصناً رَطيبا وَطَرفاً كَحيلاً وَوَجهاً جَميلاً

أَرى الدَهر يَقصُدُ ما ساءَني كَأَنِّيَ مِن بَعضِ أَعدائِهِ فَلَستُ أُعاتِبُهُ إِن جَنى