بحر المتقارب

ضممت خيالك لما أتى وقبلته قبلة المغرمِ وقمت ولم أنس من فرحتي

تجمع في عاقلٍ شملنا وفرقنا البين لما ولى فلم لا أجحن إذا ما بدت

ولي صاحبٌ لو شريت الودا د منه بروحي لن أغبنا ترحلت عنه وعندي له

رعى الله دهراً تقضى بكم بلغت الأماني به في أمان وأيام أنسٍ تولت بكم

رأى قصدكم في الهدى أبلجا فنحوكم عن رجا عرجا فلم يلق باب الرضا منكم

صديقك مهما جنى غطه ولا تخف شيئاً إذا أحسنا وكن كالظلام مع النار إذ

يقول الزمان ولم نستمع لمن طلب الرزق أو أمله أنا حرب من جد في كسبه

إذا أنشبت الدهر ظفراً ونابا وصال على الحر منا ونابا صبرنا ولم نشك أحداثه

لقد علم اللهُ أنّي امرؤٌ أُجَرِّرُ ذيل العفاف القشيبْ فكم غمّض الدهرُ أجفانه

وممدودة كيد المجتدى بكف على ساعد مسعد ترى بعضها فى فمي كاللسا