بحر المجتث

لا واختصار الخصور وحقّ درّ الثغورِ وكالضحى من وجوه

غدير مجدك مفعم وطود عزك أيهم وأنت بالجود مغرى

إن ابن حمران يكُّ قد أفقرته البنوج مما خل فيه لُؤم

لا واخضرار العذار في خدّه الجلناري وطرّة كظلام

حسنتُ ظني بربي فاعقب الظنَّ خيرا أعطاني الظنَّ فيه

الحمد لله حمداً يربي على كل حمد بأنه يتعالى

يا لائمي في مقالي لا بد فيه تلقى إنْ كنت ثوباً عليه

جمعتُ همي عليّا فما برحتُ لديّا إليَّ يا من تعالى

علمتُ ربي لما علمتُ علمي بنفسي إذ كان عين وجودي

إني رأيتُ بظني من كان كلباً ظَبياً وكان شخصاً كريماً