بحر المجتث

قالوا اِغتَسِل أَتَتِ الظُه رُ وَالكُؤوسُ تَدورُ فَقُلتُ سَوفَ فَقالوا

قَد قُلتُ لَيلَةَ ساروا وَما اِستَبانَ النَهارُ وَقَد خَلَينَ الدِيارُ

يا مَن حَوى الحُسنَ مَحضا وَاِهتَزَّ كَالغُصنِ غَضّا لَو أَسخَطَتكَ حَياتي

يَزيدُ ماذا دَهاكا جُنِنتَ أَم ما اِعتَراكا مُلكٌ زَها بِكَ بَعدي

يا مَن تَمَرَّهَ عَمداً فَكانَ لِلعَينِ أَملا وَفي الشُعوثَةِ أَيضاً

يا قابِري بِدَلالِه وَدامِري بِمِطالِه وَيا مِبَدِّلَ لَيلي

يا مَن جَداهُ قَليلُ وَمَن بَلاهُ طَويلُ وَمَن دَعاني إِلَيهِ

أَيا سَعيدَ اِبنَ وَهبٍ اِسمَع فَدَيتُكَ قيلي إِنّي هَويتُ غَزالاً

يا مَن جَفاني وَمَلّا نَسيتَ أَهلاً وَسَهلا وَماتَ مَرحَبُ لَمّا

يا عَينُ حَمدانَ مَن ذا عَلى فُتورِكِ يَسلَم حَيّتُ لَمّا بَدا لي