بحر المجتث

حَوِّل خَيالَك عَنّي وَلا تَخيَّم عَلَيّا فَلَيسَ أَهلَكَ مِنّي

رن رَن أَلو مركزَ القَل ب قَلب ذاكَ الوَجيعِ أَلا يَزالُ مُقيماً

يا مَن بِفَنّ الأَحاجي قَد أَشهَد الناس فَضلا ماذا يُماثل قَولي

حلي العذار الغَوالي أَرخصن طيب الغَوالي كَتَبن سَطر كَمال

لوزيّ جلّق شَيء لَهُ يَعزّ الوُصولُ وَذاك شَيءٌ لَذيد

يا سَيّداً لَم يَزَل في كُلّ العُلوم يَجولُ ما إسم شيء لَذيذ

يا مَن بِكُلّ دَقيق غَدوا مِن الناس أَدرى ما مثل قَول مُحبّ

يا مَن بِحلّ الأَحاجي أَضاءَ بَدراً مُنيرا ما مثل قَول غَزالٍ

منّي تحبُّ البناتُ إذ هنُّ مُبتكراتُ ما البكرُ إلا ابتكارٌ

العينُ نارُ المجوسِ والرّيقُ خمرُ القسوسِ بالله لا تحرُميني