بحر المجتث

كفلت حمل غرامي له بفرط نحولي فهل سمعتم بمضنى

قالوا له إذ تناهى في الطيب أتعبت نفسك فقلت لو لم يسيب

لنا صديقٌ مربى في الكيس عاش وعاشر إذا دببت عليه

حضرت مجلس قومٍ وفيه ظبيٌ مهفهف قاموا له وحموه

لله قومٌ حموني من حادثاتِ الليالي صابوا وصانوا وصالوا

أتى محلى أناسٌ بهم تحلى المديح زاروا وزانوا وزادوا

أنا مني كل نفسٍ لمن يرى أو يشم بي كل شمسٍ نضارٍ

أصبحت عقداً نفيساً تعجبت لي النفوس فعنبري مثل ليلٍ

عجبت من ذي ضياءٍ يهدى إلى سناه جن الظلامُ عليه

بعثت لغزاً بديعاً مثل النسيم لطافه لكنه في مسمى