بحر المجتث

حَبَّ النَسيمُ عَليلاً وَهُوَ النَسيمُ الصَحيحُ وَطابَ وَقتُكَ فَاِنهَض

يا مَن لِعَينٍ أَرِقَت أَوحَشَها مَن عَشِقَت مُذ فارَقَت أَحبابَها

يا ذا النَدى وَالمَعالي وَالعِشرَةَ المُستَطابَه وَرُبَّ رايَةِ مَجدٍ

نَغَصّتُمُ حينَ غِبتُم عَلَيَّ عَيشاً خَصيبا فَلَو رَأَيتُم سُروري

يا رَبِّ إِن كانَ ذَنبي خِلافَ إِخلاصِ قَلبي فَلَيسَ ذَلِكَ إِلّا

يا رَبِّ ذَنبي عَظيمُ وَأَنتَ عَنّي حَليمُ بَل عَزَّني مِنكَ وَعدٌ

لَيسَ البَلاغَةُ مَعنىً فيهِ الكَلامُ يَطولُ بَل صَوغُ مَعنىً كَثيرٍ

لا تُحسِنِ الظَنَّ فيمَن يُرضيكَ حُسنُ لِقائِه فَمَن يُرِدكَ لِأَمرٍ

وَجهٌ مِنَ البَدرِ أَحلى وَمِنهُ بِالمَدحِ أَحرى طَرفي بِهِ يَتَجَلّى

لِلتُركِ مالي تَركُ ما دينُ حُبِّيَ شِركُ أَخلَصتُ دينَ هَواهُمُ