بحر المجتث

قالوا اعتذرْ في التسلّي فوجهُهُ فيهِ شعرُ لا ما لعذريَ وجْهٌ

أشجارُ لوزٍ تنادي أمري على الخُلْفِ جارِ بعدَ اشتعاليَ شيباً

شتانَ يابنَ فلانٍ تعاستي وسُعودُكْ أنا يُدَوِّدُ قَزِّي

فضلٌ لديكَ اكتسى بهْ مَنْ أمَّهُ لاكتسابِهْ لو سِيمَ نفساً شرى بهْ

لو كانَ يرضى بحكمي في الحسْنِ سودٌ وبيضُ لقلتُ للسودِ سودوا

مَرَّتْ بخَدَّيْ شقيقٍ بنا فقلتُ مبادرْ من الشقائقِ هذا

سألتها أيُّ ناهٍ نهاكِ عنْ حسنِ قوجكْ قالتْ نهانيَ زوجي

وردٌ بخدك يخشى شمسَ الجبينِ المطلَّهْ قدْ مدَّ بالشعرِ ظلاً

إنْ رامَ ردفُكِ قتلي فقاتلُ النفسِ يُقتلْ قالتْ ونعمانُ خدِّي

سجادةٌ أذكرتني منكَ الذي كنتُ أعلمْ أهديتَها لمحبٍّ