بحر المجتث

وجُلّنارٍ تَبدّى يختال في جُلِ نارِ احلى حُلى من جميع

سَقّيتُه مِن دُموعي بثالثِ الفَرقَدينِ قلبِيَ لَينٌ وَلَكِن

هُنَّ الظِباءُ الكَوانس أَثّرنَ في القَلبِ هاجِس قَد أَضرَمَت في حَشاهُ

لله منّيَ ثوبٌ تَرومُ فيهِ رُقومي كأنّما أنا أُفْقٌ

أحْسِنْ بهِ من قِناعٍ راقَ العُيونَ جَمالا حَوَى منَ الوجْهِ بدْراً

يا مُعْجَباً بصِفاتِي للهِ منّي قِناعُ كهالَةٍ حوْلَ بدْرٍ

الناس مثل حباب والدهر لجة ماء فعالم في طفو

يَا نَسْمَةَ البَانِ هُبِّي عَلَى رُسُومِ المُحِبِّ وَمَا عَلَيْكِ إِذَا مَا

يَا ساكِنينَ بِقَلْبِي مَتَى أَفُوزُ بِقُرْبِ سَلَبَتُمُونِي وَلَكِنْ

الورد احسن ورد يروي به لحظ عين ونرجس الروض مهما