بحر المديد

وثقيلٍ باتَ في نعمِ وأراني منهُ في نقمِ قال ألقاكَ صباحَ غدٍ

فتكتْ في الناسِ أعينها وعيونُ الناسِ تنهبُها ما يناجي أُذنها نفسٌ

نعسَ النجمُ ولم أنمْ فصفوا لي لذةَ الحلمِ ليتَ شعري هل أنا ملكٌ

نُوبٌ تَغدُوعلى نُوبٌ تقطعُ الأيامَ في طَلَبي ليتَ شعري وهيَ معجلةٌ

يا قوام الغصنِ منثنياً ومثالَ الحسنِ والظرفِ أنتَ والطربوشُ منحرفٌ

نقصَ البخلُ ويومَ أتى قيلَ إن البخلَ قد كملا لو رآهُ أهل مروٍ إذن

أُتْرُكِ الدُّنْيَا فَلَسْتَ تَرَى صَاحِباً فِي الْوُدِّ لَمْ يَخُنِ وَاجْتَنِبْ مَنْ لا تُشَاكِلُهُ

يَا قَرِيرَ الْعَيْنِ بِالْوَسَنِ مَا الَّذِي أَلْهَاكَ عَنْ شَجَنِي كَيْفَ لا تَرْثِي لِمُكتَئِبٍ

دَعْ حَبِيبَ الْقَلْبِ يَا سَقَمُ فَبِنَفْسِي لا بِهِ الأَلَمُ كَيْفَ حَلَّ السُّقْمُ فِي بَدَنٍ

ما لِهَذا النَجمِ في السَحَرِ قَد سَها مِن شِدَّةِ السَهَرِ خِلتُهُ يا قَومُ يُؤنِسُني