بحر المديد

قسماً باللوح والقلم مالكي افتى بسفك دمي جلّ من في الحسن صوّره

سلفاً كلفتني شغفاً شغفاً كلفتني سلفا فتحريت هواك ولو

خل عنك الحب يا من عقل ما ترى كم من فتى قد قتل إنما الحب عنا

ما عَلى العذّالِ لَو نَظَروا ثُمَّ لاموا فيكَ أَو عَذَروا قَمرٌ ضَلَّ الأَنامُ بِهِ

يا إِماماً في احاجيهِ لشَتاتِ الفضلِ قد جمعا ما يَخُصُّ الجِسمَ صِفهُ لنا

يا إِمامَ الفضلِ من أَضحَى عِلمُهُ كُلَّ الوَرَى شامل قُل لنا ان كنتَ ذا فَهمٍ

يا فقيهاً فاقَ كُلُّ نُهى في الوَرَى جَلَّت عوارفُه صِف لنا ان كُنتَ ربَّ حجىً

يا ذكيَّ العقلِ بانَ لنا لوذعياً في تحاجيهِ إن تَكُن واري الزِنادِ فقُل

يا فتى العليا وصاحبها ما ترى في واثق الأمل تالياً إنسان مقلته

لي علَي خَدِّ الحَبِيبِ دَمُ فإلى مَنْ فِيهِ أَحتَكِمُ مَا أُبرِّي منهُ ناظِرَهُ