بحر المنسرح

يا قرّةَ العين با مدى أملي لا أوحشَ الله من مَحياكا أقولُ من بعد ذا لمجدكمُ

أقنع بما قد جرى به تسلمي فإنه ما استقرَّ بي قدمي وإنني جامعٌ كما جمعتْ

معرفتي بالإله معرفتي بي فاطلبوا الأمر في حقائقها إن رسول الإله قال لنا

وإنما الله بالفراق قضى ليمضي ما شاءه بنا فمضى

يطوفُ بالبيتِ من يدين له لكنه خارجٌ عن البشرِ كأنه في طوافه جملٌ

قل للمحدث الصوفي من مغرم بالكمال مشغوف أنت الذي إن وصفتُ شيمته

اِبنُ عُنَينٍ في كُلِّ زَندَقَةٍ أَمسى وَأَضحى فِعالُهُ مَثَلا لَم يَتَنَفَّس إِلا عَلى قَدَحٍ

إِنَّ الأَمينِيَّةَ الَّتي شَرُفَت بِمَعشَرٍ في الوَرى لَهُم شان مُشرِفُهُم مُسرِفٌ وَعامِلُهُم

يا صاحِ عَرِّج بِجِسرِ جِسرينِ وَلا تَحِد عَن فيحِ البَساتينِ تِلكَ البَساتينُ زُيِّنَت فَزَهَت

إِرحَم بُكاءَ الراووقِ في الظُلمِ بِأَدمُعٍ مِثلِ واكِفِ الدّيَمِ شَوقاً إِلى وَجهِكَ الكَريمِ وَما