بحر المنسرح

عوجا على رسم ذلك الطلل نقضي حقوق الليالي الأول لعل تثني أعطاف ثانية

نعم الصديق المصيب في أنبه حلب ضرع الشؤن من اربه لم يدر إلا ان كان يلعب بالعشق

أَوجَعُ مِن وَخزَةِ السِنانِ لِذي الحِجا وَخزَةُ اللِسانِ فَاِستَرزِقِ اللَهَ وَاِستَعِنهُ

يزداد لؤماً على المديحِ كما يزدادُ نتنُ الكلابِ بالمطرِ إنَّ الذي يرتجي نداك لك

اِرضَ مِنَ المَرءِ في مَوَدَّتِهِ بِما يُؤَدّي إِلَيكَ ظاهِرُهُ مَن يَكشِفِ الناسَ لا يَرى أَحَداً

وَصاحِبٍ كانَ لي وَكُنتُ لَهُ أَشفَقَ مِن والِدٍ عَلى وَلَدِ كُنّا كَساقٍ تَسعى بِها قَدَمٌ

لَطَيُّ يَومٍ وَلَيلَتَينِ وَلُبسُ ثَوبَينِ بالِيَينِ أَهوَنُ مِن مِنَّةٍ لِقَومٍ

ما الفَقرُ عارٌ وَلا الغِنى شَرَفٌ وَلا سَخاءٌ في طاعَةٍ سَرَفُ ما لَكَ إِلّا شَيءٌ تُقَدِّمُهُ

إِذا اِستَقَلَّت بِكَ الرِكابُ فَحَيثُ لا دَرَّتِ السَحابُ زالَت سِراعاً وَزُلتَ يَجري

يا جَنَّةً فاقَتِ الجِنانَ فَما تَبلُغَها قيمَةٌ وَلا ثَمَنُ أَلفَيتُها فَاِتَّخَذتُها وَطَناً