بحر المنسرح

سل النجوم التي أراعيها عن ليلة الهجرِ كيفَ أقضيها هنَّ شهُودي على سُهودي وال

يا حبَّذا حُسْنَها ومرآها وحبَّذا في الثمارِ مَجْناها تفَّاحةً في الكرى تُوافِقُني

لي سيِّدٌ فاتنٌ يعلِّمُني بحسنِهِ كيفَ يُعبَدُ الصنمُ لما رآني وفي يدي قلمٌ

سبحانَ ربِّي تبارَكَ اللهُ ما أشْبَهَ بعضَ الكلامِ بالعَسَلِ والمِسْكِ والسحرِ والرُّقى وابنةِ ال

يا سيِّداً حازَ طبعُهُ الشرفا ولم يدَعْ منهُ للورى طَرَفا لما أخذتَ الدواءَ فالطالعُ ال

وموقفٍ للوداعِ ألبَسَني للتُّعْسِ همًّا يسوءُ موقعُهُ فقلتُ والدمعُ قد شَرِمْتُ به

جالسني شادنٌ كَلِفْتُ بهِ في صفةٍ حالُنا بها غَضَّهْ دمعيَ ياقوتةٌ على ذهبٍ

برقُ مدامٍ في عارضِ النَّدِّ ورعدُ قصفٍ وقَطْرُ ماءِ وردِ والشمسُ مَعْ كلِّ هذِه طَلَعَتْ

قد لبسَ الدهرُ حسنَ زهوتِهِ مذ زُوِّجَ المُشتري بزهرَتِهِ وفي اقترانِ العينِ ما فيه من

شيئان واللهِ ما أمَلُّهما وليسَ لي في سواهُما أَرَبُ فإنْ تَقُلْ ما هُما أُجِبْ وأَقُلْ