بحر المنسرح

صاح عذاراه بي وشاربه قم فتأمل فأنت صاحبه إن كان بدر الدجى يشاكله

يا حسن نيلو فر سعفت به يمنحه الماء صفو مشروبه كأنه عاشق به ظما

حلبت در السرور في حلب بين رياض تدعو إلى الطرب كأنما السوسن الأنيق بها

ظَلَّتْ ذُرا جَوْشَنٍ ذراه فلو قِيسَ بِهِ كانَ عِندَهُ بنّكَهْ

كلُّ صِفاتِ الجَمالِ مُجْمَلَةً بينَ تَفَاريقها وجُمْلَتِها

بَشَّرَ بالصُّبحِ كَوكَبُ الصُبحِ فاضَ وَجُنْحُ الدُّجَى كَلا جُنْحِ فَهْوَ على الفَجرِ كالسّنانِ هَوَى

إن هي تاهتْ فمثلها تاها لم يجر خلقٌ في الحسن مجراها للغصن أعطافها وقامتها

مالي وللحمل للسكاكينِ ذكرى إذا ما ذكرتُ تغنيني بأيّ ضربٍ من الفتوةٍ لا

قم فاسقني والظلامُ منهزمُ والصبحُ بادٍ كأنه عَلَمُ والطيرُ قد طرَّبَتْ فأفصحتِ ال

لا تبكِ ربعاً عفا ولا طللا ولا تصفْ ناقةً ولا جملا وعاطني قهوةً إذا مُزِجَتْ