بحر المنسرح

تفور من نصف خوصةٍ قدري

أصبحت أخلقُ منك بالزبدِ

الحمد لله إن لي أملاً أنا إلى الخص منه أستند

أخشى على حسبتي العدو وفي ال ناس لمثلي أصادقٌ وعدي هر يراني وفي فمي غددٌ

هربتُ من موطني إلى بلدٍ قد صفر الجوع فيه منقاري يقول قومٌ فر الخسيس ولو

هذا حديثي تنمي عجائبه بكثرة القال فيه والقيل أجزني دفنه فشاع كما

يا من إذا ما اختللتُ أيدني ومن إذا ما ضعفت قواني ابق لي اليوم ضعف ما بقيت

وكاتبٍ بارعٍ بلاغتُهُ تجلو علينا كلام سحبان وخطه والكتاب في يده

فديت وجه الأمير في قمرٍ يجلو القذى نوره عن البصر فديت من وجهه يشككني

يا سائلي عن بكاي حين رأى دموع عيني تسابق المطرا ساعة قيل الوزير منحدرٌ