بحر المنسرح

يا نَفسُ لا تَجزَعي مِنَ التَلَفِ فَإِنَّ في اللَهِ أَعظَمَ الخَلَفِ إِن تَقنَعي بِاليَسيرِ تَغتَبِطي

تَمشي عَلى الخَزِّ مِن تَنَعُّمِها فَتَشتَكي رِجلُها مِن النَزفِ لَو مَرَّ هارونُ في عَساكِرِهِ

يا قَيسُ أَنتُم شِرارُ قَومِكُمُ قِدماً وَأَنتُم أَغَثُّهُم نَسَبا حالَفتُمُ الفُحشَ وَالخِيانَةَ وَال

تلهَّفُ أمُّ المُسْبحينَ عَلَى جَيْشِ ابنِ حربٍ بالحَرّةِ الفَشِلِ إذْ يُطرَحُونَ من سَنَمِ الطَّيْ

الحافِظوا عَورَةَ العَشيرَةِ لا يَأتيهُمُ مِن وَرائِنا وَكَفُ يا مالِ وَالسَيِّدُ المُعَمَّمِ قَد

رَدَّ الخَليطُ الجِمالَ فَاِنقَضَبا وَقَطَّعوا مِن وِصالِكِ السَبَبا قادَتهُمُ لِلفِراقِ شاطِنَةٌ

رَدَّ الخَليطُ الجِمالَ فَاِنصَرَفوا ماذا عَلَيهِم لَو أَنَّهُم وَقَفوا لَو وَقَفوا ساعَةً نُسائِلُهُم

لا يعتري شربنا اللجاء وقد تُوهب فيناً القيان والحلل وفتيةٍ كالسُّيوفِ أحضَرُهُم

لمَّا رأينا خَيلاً مُحجَّلةً وقومَ بَغيٍ في جَحفَلٍ لَجِبِ طِرنا إِليهم بكلِّ سَلهَبَةٍ

مَهلاً بَني عَمِّنا ظَلامَتُنا إِنَّ بِنا سورَةً مِنَ الغَلَقِ لِمِثلِكُم نَحمِلُ السُيوفَ وَلا