بحر الهزج

لَقَد أَخطَأتُ في حُبِّي وَفي تَكرمَةِ الكَلبِ وَقَد أَصبَحتُ فيما جِئْ

شَفينا المَطلَ بِالنُّجحِ وَجِئناكَ بِها رَكضا كُميتاً تَنفَحُ المِسكَ

أَلَم يُسلكَ عَن نُعم وَلا عَن جارَتي نُعمِ طِرادُ الخَيلِ يَحميها

شربنا في بعاذينِ على تلك الميادينِ على ضحك الهزاراتِ

أَمِنْكَ البرقُ إذ يسري وَعِيرُ الليلِ مَوقُوفَهْ كليلاً مثل ما تَطْر

ألا يا ابنَ الجُنَيدِ اسمعْ وما أنت بذي سَمْعِ ولا أنت بذي ضُرٍّ

متى الأرحُلُ مَحْطُوطَه وعِيرُ الشَّوْقِ مَرْبُوطَهْ بأعلى ديرِ مرَّانَ

أبا مَنْ فضْلُهُ غِبْطَهْ ويا مَنْ هَجْرُهُ سخْطَهْ ومَنْ ليس لغيري من

مطيعٌ غيرُ مستعصِ على اللذّاتِ ذو حِرْصِ دعتني حمصُ عن عُفْرٍ

دعا بي سيِّدُ الناسِ إلى بّرٍ وإيناسِ عبيدُ الله ذو المجدِ