بحر الوافر

صلاة اللَه ما يذكره ذاكر على المختار من أَهدى السرائر نسيم هبَّ من أكناف حاجر

صلاة اللَه ما سحت غمامة على المختار ذي الوجه الصبيح نبي فاضل حاوي المعاني

ألا عميتْ عيونك من رقيبٍ زرعتَ عيونَ لؤمك في دروبي تفيض وشاية لتذيب قلباً

كمال يا جمال يا جلال وغوث القوم سلطان الرجال أنا الغوث الذي ربي الهى

ولي في الشعر مدرسة وشرع وآيات تلوح ومعجزات اعّلمكم بشعري الشعر لكن

عَجيب أَنتَ يا قَلبي فَكَم ذا يَهيب بِكَ الجَماك وَتَستَجيب يَظَل بِكَ الهَوى فَرَحاً وَتَبكي

تخَطّت منك قافيةٌ عشاء فأخطت في مناهجها السواء وقد زعمت وفاءً من أبيها

لقد قلت انتهى الديوان طبعاً ولم تزل القوافي هاجمات فقلت لها أتيتِ بغير وقت

على باب الهوى وقف الجمالُ وفي كبدي بفتنته اشتعالُ مددتُ يدي إليه أسِرُّ شيئًا

أَيا نَجلَ الأَماثِلِ آلِ بَكرٍ وَمَن نالَ الفَخارَ بِغَيرِ نُكرِ تَفَنَّنَ في العُلُومِ فكلُّ فَضلٍ