بحر الوافر

إِذا اِجتَمَعوا عَلى أَلِفٍ وَياءٍ وَواوٍ هاجَ بَينَهُمُ قِتالُ

تُسائِلُني هَوازِنُ أَينَ مالي وَهَل لي غَيرَ ما أَنفَقَتُ مالُ فَقُلتُ لَها هَوازَنَ إِنَّ مالي

رَأَيتُ أَبا أُمَيَّةَ وَهوَ يَلقى ذَوي الشَحناءِ بِالقَلبِ الوَدودِ فَشَرُّ بَني أُمَيَّةَ لِلأَداني

مَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّي أَنا اِبنُ الصِّيدِ مَن سَلَفَيْ ثَقيفِ وَفي وَسَطِ البِطاحِ مَحَلُّ بَيتي

أَلا لا مَرحَباً بِفِراقِ لَيلى وَلا بِالشَيبِ إِذ طَرَقَ الشَبابا شَبابٌ بانَ مَحموداً وَشَيبٌ

وَلَيل مثل يَوم الحَشر طولاً مَنَعَت بِهِ مِن السَهر القَرارا وَكدت أَظُنُّ فيهِ مِن سُهادي

أَتاني منكَ يا خلي كِتاب أَلَذُّ مِن نَيل الأَماني كِتاب حَشوه شعر موشى

وَلَو نَشرَ النَبيُّ لَكُنتُ مِنهُ مَكانَ أَبي هُرَيرة غَيرَ مين أَلَحَّ زيارة ليلف زاداً

إِذا ما الماء مازجها تَراءَت كَما زَوجت بالتبر اللجينا هُما ذوبان لَو جَمَدا جَميعاً

وَفينا عامِلاً عَدلٍ وَجورٍ هُما حلفا اِنبِساط وَاِنقِباض فَوالي حَربَنا في وَصف قاضٍ