بحر الوافر

فديتك لا تخف مني سلوا إذا ما غير الشعر الصغارا أهيم بدن خل كان خمراً

نعم هذا له في الفقه أصلٌ نقيس عليه أحكاماً كبارا لأنك إن تفتك صلاةُ وقتٍ

وذي ورع من الفقهاء يبدي ال عفاف عن المناصب والثراء دعوه إلى القضاء فقال سمعاً

تهن بها كبدر التم وجهاً وغصنِ البانِ أعطافاً وريا فليس سواك من أهل المعالي

أقولُ لمن يسائلُ عن محلى تقدم وامش من خلفِ السواري ومر فحيثما تلقى حكاكاً

أقول لأمرد منع الندامى محالٌ أن يحصنك الدلالُ ستركز حول قبتك العوالي

لقد علقته سلطان حسنٍ يصول به المحب على المخازي له في السفل منه دارُ ضربٍ

أيا مولى فواضله توالت وكم ولى بها عنا عناءُ لقد حسنت بك الدنيا ولم لا

عملت مع الزمان حساب بعدي وسقت الأصل من يوم الفراق وكنت أظنني غلقت قسطي

كريمٌ إن تطول يوم جودٍ فتقصير السحاب لها قصارى وقالوا لي أيلحقه جوادٌ