بحر الوافر

إذا ما الشمس في السرطان صارت فدونك هيكل القوس المبارك فتحت دوائه الأفلاك روح

موازين الطبائع في يدينا فننقص كيف شئنا أو نزيدُ نقابل بعض ما فيها ببعض

إِذا ما الأرض لم تنخل مراراً فلا ماءً تصير ولا هواءَ ولا ناراَ ولا أرضاً جديدا

أتطمع في المزاج وما تهيّا دواؤك حين تخلطه بسحق وهل ينمو بما تغذوه حتى

إذا التركيب سميناه باسم وفيه سواه فهو لنا وتيره كما قيل العوالم لاجتماع

طبيعتنا التي لا ظل فيها لها من نسل أربعة تتاجُ فأرض أصبحت ماء وأمسى

لنا الأنهار من لبن وخمر ومن عسل ومن ماء معين وفي أنهارنا رضراض تبر

ملائكة السماء همُ أمدّوا ملوك الأرض بالنصر المبينِ هما خلقان من قدس ولكن

خير أمثاله التي ضربوها مثل في الزجاج والمشكاةِ والسراج المنير أوقد بالزي

إذا ما الطلق لم يغسل بماء ويخرج منه أجزاء السوادِ فلا حلّ لديه ولا مزاج