بحر الوافر

سلامُ اللّه ما طلعتْ نجومٌ وما غارتْ عَلَى المَلكِ الهُمامِ ومَن عَظُمَتْ مَناقِبهُ وجَلَّتْ

دهانِي بعدَك الخطبُ الجليلُ فلا حَسَنٌ لَدَيَّ ولا جَميلُ أَروحُ فلا أَرَى إِلاَ ثقِيلا

تأملتُ الكتابَ فكان فيه مواقِعُ سَهْوِ ما خَطَّتْ يداكا فاصلحناه كي يُضْحِي صَحيحاً

كأنّ الرايَ حين أتَى طرياً بأذناب كَمُحْمَرِّ العقيقِ بلسقيات بلّور لطاف

عدلتُ عن المقال إلى السماع يضيق عن الجواب مَدَى ذِراعي أمِيري ظلت في نِعَمٍ جِسامٍ

أبا عبد الإله ووجه ودِّي مزالٌ عن أسرَّته القِناع علامَ أنت فيما صحَّ عندي

خُلقِتُ مِن الهواءِ فذاك جِسمِي وأعلامِي خلِقن من الشموس فرحت كأنني نيل الأمانِي

إلى دير القُصَير صبا فؤادي وقد يصبو الخطير إلى الخطير محلّ جلَّ أن تُعْزَى إليه

ومشرقةٍ وجنح الليل قارُ لها من كل ناحية مَنَار تضرّ بنفعها فلها دموع

سلام اللهِ والنعماء تَتْرَى ووافدة السرور على نزار على المرضِي العلا قولاً وفعلاً