بحر الوافر

فَرعتُ ذُؤابةَ المَجدِ المنيفِ بما استطرفْتُ من وُدِّ الشريفِ

فدتْكِ النفسُ يا قَمَري وشَمسي ويَومي في ودادِكِ مثلُ أمسي طّلعتِ فكدتُ أصبحُ من تَلالي

عليَّ بها مدخّنةً بندُ عليَّ بها مُفَدَّمةً بقَزِّ إذا ما قَهْقهَ الابريقُ عنَهْا

إذا الفُجّارُ أَطغاهُمْ غِناهُمْ فعامُهُمُ بهِ عامُ الفِجارِ فيفجَؤُهمْ بأرماحٍ طِوالٍ

أوالدتي بعُدتِ على التّداني فيا عجباً من الدّاني البعيدِ وكانَ لنا دعاؤك في صُعودٍ

أشاع فسادَهُ الفَسَوي نصرٌ وفاقَ جميعَ أهلِ فَسا فَسادا فسا هَجوي عيله فَسادَ إخسٌ

منَ القوم الذينَ إذا استُمدّوا ندىً فضحوا الخضمَّ المُسْتَمدّا فلا ودّوا لرأس العزِّ شَجّاً

عَلا همماً فليسَ يهشُّ إلاّ إلى قرص السماءِ إذا تغدّى

عجبتُ لطيفها أنّى تَصَدّى وأَومضّ بالتواصُلِ ثمَّ صَدّا نصبتُ لصيده أشراكَ نَومي

ولما غادرَ الحدثانِ شلوي بمُستنِّ الخُطوبِ لقىً طَريحا وجرّعني الرَّغاوةَ صرف دهرٍ