بحر الوافر

سواي بهذه الدنيا يُبالي وغيري يتّقي غِيرَ الليالي ومثلي لا تروّعه الدياجي

سنا الأضواءِ لاح على المرايا ونورُ محمد هيهاتِ ينكرْ ومصرُ بعَوده ازدانت وكلٌّ

بربك هل ترى في السكبِ عارا وكيف وفى التكسب طيب نفسي فلا تكثرُ بشكركَ لي فخيرٌ

ثقي يا عزَّ بالله القديرِ وبالإنصافُ والفضلُ الكبيرِ أيغلبني على حقي مغيرٌ

بظلك كل شخص يستقيلُ ومن شطط الحوادث يستقيلُ ومنك إليك تَرداد المعالي

سخا بفرائد الأفراحِ دهري وطرزت الربى بطرازِ زهرِ فما لك لا تدير عليّ كأساً

بدا في حُلّة كالورد لوناً وإن أنصفتُ قلتُ كلَون خدهِ يتيه بطلعةٍ من فوقَ قدٍّ

سأهدل كالحمائم في رياض من الأحلام وارفة الظلال وأصدح لا أبالي هل أصاخت

يحييك الفؤاد على التنائي كما يومي إلى القوم الغريق أرقع بعدكم أثواب عيشي

قضيت الليل في كرب شديد متى تخلو حياتي من كروبي صديق خانني وأضاع عهدي