بحر الوافر

وليلة زارني بدري وبتنا على ضم وقد غفل الرقيب كأن بها الهلال يد ثناها

أيا قمرا سما بعلا وفخر وحاز مهابة وعلو قدر ويا برّا بنا أضحى وبحرا

عرضت هديتي للبيع يوما لانظر ما تساوي عن يقيني فحين الاربعين سمعت فيها

رحلتم بالغداة فسرت شوقا أنادي باسمكم في كل نادي اراعي النجم في سيري اليكم

تهلل وجه صبحك يا نهار وأشرقت المنازل والديار وأضحت جلق تحكي عروسا

أذم إلى الزمان أهيل سوء يرون الغي من سبل الرشاد لئام يسلقونك حين تعشو

الصَّلاة عَليك يا شَمس الكَمال الصَّلاة عَلَيك يا بَدر الجَمالِ الصَّلاة عَليك مِن مَولى المَوالي

كَفَى ضعفاءَ مِصْرٍ ظالمِيها وأَوْرَدَ عَدْ لُهُ ذِيباً وشَاءَ وأَظهرَ فيهِ سِرّاً من عليّ

سَأَلتُهُمُ وقَدْ حَثُّوا المَطايا قِفُوا شيئاً فَساروا حَيثُ شَاؤُا وما عَطَفُوا عَليَّ وَهُمْ غُصُونٌ

أَمَولانا الأَميرَ وأَنتَ سَمْحٌ يُجيبُ نَداكَ مِن قَبْلِ النِّداءِ لَقَدْ بَرَدَ الهواءُ عَلَيَّ فارحَمْ