بحر الوافر

وَعَيْشِكَ لَمْ أَكَدْ أَسلُوهُ كَبْشاً يَطُولُ عليهِ نَوْحِي وانتِحابي وَقَدْ أَعْلنتُهُ عَلَفاً تَماماً

أَتَاجَ الدِّينِ كُنْتَ مَحَلَّ قَصْدِي لِمَن كَفَلَ النَّجاحَ لِكُلِّ رَاجِ جَعَلْتُكَ لي السَّفِيرَ إلى وَزِيرٍ

بِكُتْبِكَ رَاجَ لي أَمَلي وَقَصْدِي وَفي يَدِكَ النَّجاحُ لِكُلِّ رَاجِ وَلولا أَنتَ لَمْ يُرْفَعْ مَنَارِي

كَمالَ الدِّينِ صَفحاً عَن مُسِئٍ عَديمِ الصَّبْرِ مُنْحَرِفِ المِزاجِ فَسَامِحْني على مَا كانَ مِنّي

بَهَاءَ الدِّينِ والدُّنيَا هَنَاءٌ بِعِيدٍ طَيْرُ أَسْعَدِهِ سَوَانِحْ نَدَاكَ بهِ نَواحِرُ لِلضَّحَايَا

وَلي رِزْقٌ يُكَدِّرُهُ لِئَامٌ ذُبَابُهُمُ يَحُطُّ علَى جِراحِي إذا وَعَدُوا فَلا سَلِمُوا فَكُلٌّ

وَمِيضُ البَرْقِ أَمْ ثَغْرٌ يَلُوحُ وَنَشْرُ المِسْكِ أَمْ شَنَبٌ يَفوحُ أعَاذِلُ قَدْ نَصَحْتَ وَلَيْسَ وَجْدِي

وَاهْنَأْ بِعِيدِكَ خَاضِباً بِالجَزْرِ أَفْنِيةَ البِطاحِ بِصَوَارِمٍ مِثُلِ الشَّقي

أُعِيذُكَ أَنْ أَراكَ بِعَيْنِ شَاكٍ قَذَى رَمَدٍ مَعَ القَلْبِ الجَرِيحِ وَأَرْجُو صِحَّتي لأراكَ إذْ لا

لِمَنْ أَشكُو لِمَنْ والنَّاسُ سَمْحٌ فَقِيرٌ أَوْ غَنِىٌّ غَيرُ سَمْحِ فَلَمْ أَبْلُغْ بِمَدْحِى رَأْسَ مَالي