بحر الوافر

توليت الصحافة فاستكانت لما أرخصتها بيعا وسوما وقد أبكيتها دهرا طويلا

صغار في الذهاب وفي الإياب أهذا كل شأنك يا عرابي عفا عنك الأباعد والأداني

كأني بالحمام أصاب ركنى فمال وأى ركن لا يميل وأدركني ونجم صباى عال

مضى المفتى فصبحنا فتاه تنازعه إمامته سفاها إمام زماننا دمه خفيف

أفي هذا الشباب تعف نفس ولا يلهى الفتى هذا النعيم ألا يدعوك للذات صفو

تحبك صاحبي منا قلوب لغيرك ظهرها ولك الصميم وترجو أن تعيش لها نفوس

ألا هل لي بلقياه يدانِ حبيب شأنه عجب وشأني إذا دنت الديار به فناء

جلوسك أم سلام العالمينا وتاجك أم هلال العز فينا ملكت فكنت خير المالكينا

تأمل في الوجود وكن لبيبا وقم في العالمين فقل خطيبا بفوز جنودنا الفوز العجيبا

رضاكم بالعلاقة لي كفيل وقربكم الزمان وما ينيل هجرتم فاحتملت لكم فعدتم