بحر الوافر

إذا بَرَّكتَ في صومٍ لقومٍ دعوتَ لهم بتطويل العذابِ وما التبريكُ في شَهرٍ طويلٍ

أسالمُ قد سلمتَ من العيوبِ ألا فاسلمْ كذاك من الخطوبِ وقد حُسِّنتَ أخلاقاً وخَلْقاً

عدوُّكَ من صديقك مستفادٌ فلا تستكثرنَّ من الصِّحابَ فإن الداءَ أكثرَ ما تراهُ

لغيرك لا لكَ التفسيرُ أنَّى يُفسَّرُ لابن بجدتها الغريبُ كلامُك ما أُترجِمُ لا كلامي

أشارتْ بالخضاب إلى الخضابِ كناظرةٍ إلى شيءٍ عُجابِ وكنِّ غرائراً إلّا بشيبٍ

صِبا من شاب مَفْرِقُهُ تَصابي وإن طلب الصِّبا والقلبُ صَابي أعاذِلُ راضني لك شيب رأسي

أَرَابَ الدهرُ حتى ما يُريبُ وحتى لا عجيبَ له عجيبُ فلا تعجبْ لخلَّالٍ نبيلٍ

تَشَيْبَنَ حين همَّ بأن يَشيبا لقد غَلِطَ الفتى غلطاً عجيبا ألا للَّهِ من خَطْبٍ سيُضحى

ذكرتُكَ حين ألقتْ بي عصاها الـ ـنَوى بالنهرِ نهرِ أبي الخصيبِ وقد أرستْ بنا في ضَفَّتَيهِ الـ

ألم ترَ أنني قبل الأَهاجي أُقدِّمُ في أوائلها النسيبا لتخرق في المسامع ثمّ يتلو