بحر الوافر

وصَفْعانٍ يجودُ بمصْفَعَيْه ويصفع نفسَهُ في الصَّافعينا كهَدْمِ المُشْركينَ بيوتَ سُوءٍ

عَقائل ماله أدناهُ مجنىً من الأيدي جيمعاً والأماني كذاك فوارضُ الثمرات تَحْنو

نفائسُ ماله أدناه مجنىً من الأيدي جميعاً والأماني كذاك قواعدُ الثمراتِ تدنو

أأبكتْكَ المعاهدُ والمغاني كدأبك قبلَهُنَّ من الغواني وقفتُ بهن فاستمطرتُ عيني

ولاحٍ في القيانِ فقلتُ مَهْلاً رُميتَ بنبلِ أوتارِ القيان أتحقِرُ مَنْ غَدا منهنَّ قِرني

تعالى جَدُّ دينارَي بُنانِ فحلّا حيث حلَّ الفرقدانِ فلو أنَّ النفوسَ بحيثُ حلّا

ألا يا ابن المرازبةِ الهجانِ ويا ابن الصابرين لدى الطعانِ لقد أشبهتهمْ وورثتَ عنهمْ

ألا خذها إليك عن الحَرونِ تَناسخَها القرونُ عن القرونِ أبا فَسْوَى لقد دانيت منا

رأيتُ الناسَ أكرَمهم عليهِم ذوو الأجسام والصُّوَرِ الحسانِ يَرُوعهمُ الطَّريرُ إذا رأَوْهُ

وباذنجان مَحْسِيٌّ تراهُ يعومُ كعنبرٍ في دُهنِ بانِ