بحر الوافر

صَحا قَلبي وَراعَ إِلَيَّ عَقلي وَأَقصَرَ باطِلي وَنَسيتُ جَهلي رَأَيتُ الغانِياتِ وَكُنَّ صوراً

أَراكَ تُراعُ حينَ تَرى خَيالي فَما هَذا يَروعُكَ مِن خَيالي لَعَلَّكَ خائِفٌ مِنّي سُؤالي

أَيا غَمّي لِغَمِّكَ يا خَليلي وَيا وَيلي عَلَيكَ وَيا عَويلي يَعِزُّ عَلَيَّ أَنَّكَ لا تَراني

مَدَدتُ لِمُعرِضٍ حَبلاً طَويلاً كَأَطوَلِ ما يَكونُ مِنَ الحِبالِ حِبالٌ بِالصَريمَةِ لَيسَ تَفنى

مَوالينا إِذا اِحتاجوا إِلَينا وَلَيسَ لَنا إِذا اِحتَجنا مَوالي

إِذا هَمَّ النَديمُ لَهُ بِلَحظٍ تَمَشَّت في مَحاسِنِهِ الكُلومُ

إِنَّما أَنتَ رَحمَةٌ وَسلامَه زادَكَ اللَهُ غِبطَةً وَكَرامَه قيلَ لي قَد رَضيتَ عَنّي فَمَن لي

سُقيتَ الغَيثَ يا قَصرَ السَلامِ فَنِعمَ مَحَلَّةُ المَلِكِ الهُمامِ لَقَد نَشَرَ الإِلَهُ عَلَيكَ نوراً

أَرى قَوماً وُجوهُهُمُ حِسانٌ إِذا كانَت حَوائِجُهُم إِلَينا وَإِن كانَت حَوائِجُنا إِلَيهِم

حَزِنتُ لِمَوتِ زائِدَةَ بنَ مَعنٍ حَقيقٌ أَن يَطولُ عَلَيهِ حُزني فَتى الفِتيانِ زائِدَةُ المُصَفّى