بحر الوافر

وَلَم أَرَ ما يَدومُ لَهُ اِجتِماعٌ سَيَفتَرِقُ اِجتِماعُ الفَرقَدَينِ

إِذا هبّت رِياحُ أبي عقيلٍ دَعَونا عندَ هبّتها الوَليدا أَشمّ الأنفِ أَصيد عَبشميّاً

أيا بطليوس يا كلباً لعيناً ويا نسل الطغاة الأرذلينا أتتك حماة دين الله حقاً

أتيناكم على خيل عتاق شبيه الريح يوم الاستباق عليها كل صنديد همام

وقرقعةُ اللجام برأس حمرا أحبّ إليّ ممّا تغمزيني أخافُ إذا وقعت على فراشي

لكم ما تدّعون بغير حقّ إذا ميز الصحاح من المراض عرفتُم حقّنا فجحدتمونا

نُراع إذا الجنائزُ قابَلَتنا ونلهو حينَ تمضي ذاهباتِ كرَوعة ثلّةٍ لمغار سبعٍ

طَلَبنا بِالرُضاب بَني زهير وَبِالأَكناف أَكناف الجِبال فَلَم يَزَل الرُضاب لَهُم مقاماً

بِدَولَةِ جَعفَرٍ حُمِدَ الزَمانُ لَنا بِكَ كُلَّ يَومٍ مِهرَجانُ جَعَلتُ هَدِيَّتي لَكَ فيهِ وَشياً

وَقالوا الطالِقانُ يُجِنُّ كَنزاً سَيَأتينا بِهِ الدَهرُ المُديلُ فَأَقبَلَ مُكدِياً لَهُمُ بِيَحيى