بحر الوافر

لِمَن طَلَلٌ بِرامَةَ لا يَريمُ عَفا وَخَلا لَهُ حُقُبٌ قَديمُ تَحَمَّلَ أَهلُهُ مِنهُ فَبانوا

عَفا مِن آلِ فاطِمَةَ الجِواءُ فَيُمنٌ فَالقَوادِمُ فَالحِساءُ فَذو هاشٍ فَميثُ عُرَيتِناتٍ

تَأَهَّب مِثلَ أُهبَةِ ذي كِفاحِ فَإِنَّ الأَمرَ جَلَّ عَنِ التَلاحي وَإِنّي قَد جَنَيتُ عَلَيكَ حَرباً

أَلا أَبلِغ مُهَلهِلَ ما لَدَينا فَأَدمُعُنا كَأَدمُعِهِ غِزارُ بَكَينا وائِلَ الباغي عَلَينا

أَلا سائِل هَوازِنَ هَل أَتاها بِما فَعَلَت بِيَ الجَعراءُ وَحدي

لَقَد أَسمَعتَ لَو نادَيتَ حَيّاً وَلَكِن لا حَياةَ لِمَن تُنادي

إِذا لَم تَستَطِع شَيئاً فَدَعهُ وَجاوِزهُ إِلى ما تَستَطيعُ

مَتى كانَ المُلوكُ لَكُم قَطينا عَلَيَّ وِلايَةٌ صَمّاءُ مِنّي

أَتوعِدُني وَدونَكَ بَرقُ شَعرٍ وَدوني بَطنُ شَمظَةَ فَالفَيامُ

وَلا تَخفى الضَغينَةُ حَيثُ كانَت وَلا النَظَرُ الصَحيحُ مِنَ السَقيمِ أَنامِلُها وَإِن دُهِنَت غِلاظٌ