بحر الوافر

فَإِنَّكَ وَاِعتِذارَكَ مِن سُوَيدٍ كَحائِضَةٍ وَمَشرَحُها يَسيلُ

غَشيتُ بِرابِغٍ طَلَلاً مُحيلا أَبَت آياتُهُ أَلّا تَحولا تَعَفَّت غَيرَ سُفعٍ ماثِلاتٍ

بَني الدَيّانِ رُدّوا مالَ جاري وَأَسرى في كُبولِهُمُ الثِقالِ وَرُدّوا السَبيَ إِن شِئتُم بِمَنٍّ

فَلَو أَنّي أُطِعتُ لَكانَ حَدّي بِأَهلِ المَرخَتَينِ إِلى دُفاقِ

لَعَمرُ بَني شِهابٍ ما أَقاموا صُدورَ الخَيلِ وَالأَسَلِ النِياعا وَلَكِنَّني كَرَرتُ بِفَضلِ قَومي

أَعَبدَ اللَهِ إِن سَبَّتكَ عِرسي تَساقَطَ بَعضُ لَحمي قَبلَ بَعضِ إِذا عِرسُ اِمرِئٍ شَتَمَت أَخاهُ

فَإِن لَم تَشكُروا لي فَاِخلِفوا لي بِرَبِّ الراقِصاتِ إِلى حُراضِ

وَبسلٌ أَن أرَى جاراتِ بَيتي يَجُعنَ وأَن أرَى أَهلي شِبَاعا

لِمَن طَلَلٌ بِذاتِ الخَمسِ أَمسى عَفا بَينَ العَقيقِ فَبَطنِ ضَرسِ أُشَبِّهُها غَمامَةَ يَومِ دَجنٍ

مُجاوِرَةٌ سَوادَ النيرِ حَتّى تَضَمَّنَها غُرَيقَةُ فَالجِفارُ فَلَمّا أَن أَتَينَ عَلى أَرومٍ